لا، ليس صحيحًا تمامًا أن اختفاء السفن والطائرات أمر شائع عند حدوث نقص في برمودا.
في الواقع، تشير الإحصائيات إلى ما يشير إلى أن عددا في هذه المنطقة لا يختلف بشكل ملحوظ عن أي منطقة حرة أخرى ذات حركة ملاحية صالحة.
ومع ذلك، لا تزال منطقة برمودا تستفيد من الغموض بسبب بعض التفسيرات الغامضة التي تختلف فيها، مما يؤدي إلى ظهور العديد من النظريات والتفسيرات، وبعضها علمي وبعضها خيالي.
أهم العوامل التي تساهم في رواج أسطورة برمودا:
- سلبيات المعلومات : في الماضي، لم تكن هناك تقنية متطورة لتتبع السفن والطائرات، مما يجعلها مريحة بالتأكيد أو غير مفيدة.
- العوامل الطبيعية : تتميز منطقة برمودا بظروف جوية صعبة، مثل العواصف والعاصير، والتي قد تؤدي إلى إغراق السفن أو تحطيم الطائرات.
- التضليل الإعلامي : ساهمت بعض التقديرات المبالغ فيها في نشر القصص الخيالية حول حدود برمودا، مما يؤدي إلى تضخيم حجم المشكلة.
من أهم التفسيرات العلمية لحادث برمودا:
- التيارات المائية : تُوجد تيارات مائية قوية في المنطقة يمكن أن تساهم في انقلاب السفن أو جرها بعيدًا عن مسارها.
- انبعاثات غاز الميثان : حيث أن بعض المناطق في وسط برمودا تخصص بغاز الميثان، والذي قد يسبب في تأثير المؤثرات البصرية، مما يؤدي إلى غرق السفن.
- السبب البشري : لسبب سبب الإنسان، مثل سوء التقدير أو العامل التقني، أحد أهم الأسباب ونتيجة لذلك، بما في ذلك تلك التي تتحدث في كلية برمودا.
في تصوره، لا يعتبر التحضير برمودا منطقة خطرة تماما.
ومع ذلك، يجب توخي الضرورة عند الإبحار أو الطيران في هذه المنطقة بسبب الظروف الصعبة وتياراتها المائية الشريرة.
وأخيرًا، فإنّ سرّ حديث برمودا لا يزال لغزًا لم يتم حله بشكل جيد، ممّا يُشجّع على المزيد من البحث وفهم حقيقة هذه المنطقة بشكل أفضل.